لا ,ليس تملكنا الحياة وإنما هذي الحياة تضيء فينا الأنجما
لا ,ليس يرعبنا الرصاص ولا الجنود وليس منا من تخوُفه الدما
نحن الرجال قلوبنا صخرٌ...... ووقت الحرب نغدو جهنما
إن الأباة الشم نحن وابننا رضع البطولة فاستحال معلما
فذاك الحر "هادي" وإنه لم يزل فينا يعيش وإن سما
فهو الذي صحى الأخوة بيننا وهو الذي لم يستكن يوما ولا قد سلما
حريةٌ ...ماتت قلوب الناس عن كلماتها فأتى الذي أحيا القلوب بدون أن يتكلما
لأكاد أقسم أنني مازلت أسمع صوت قاشوش يغرد في السما
خافوه فاختبئوا وراء رصاصةٍ حملت معاني الحقد فيهم والعمى
أرأيت يوما طفلة قتلت على يد أبيها ..فكوفئ الأب على ماقدما!!!!
بعثوا بجيش كي يحرر أرضه من أهلها …...ذاك الذي يوما حمى
قل للذين بصمتهم قتلوا أحبتهم لما كل هذا الضعف بينكمُ.... لما؟؟؟
قل لهم : يا من تخافون السفيه وقومه هل صارَ حي القلب فيكم......أبكما
أليس فيكم من يحب بلاده أم صرتموا عباد دينار وأرتال بيوتٍ ما حوت إلا الدمى
والله ما خافه طفل ولا حتى ابنة ولسوف نبقى اعز منه واكرما
لن يخيفونا.........فمعنا ربنا والله منهم ومن ايران يبقى اعظما
“شبيحة" يستنصرون بحفنةٍ من مال هم منها أذل وأذمما
قلنا له: ارحل ...ولم يصغي لنا لكنه لو سمع كان....... تعلما
فليهرب الأن ومعه صحبه فلسوف نهزمهم ونضحك بعدهم ملأ الفما
يوما ظننا بأنه عبدٌ لأبليس اللعين وإنه حتى من الشيطان أصبح أرجما
أقول للناس الذين أحبهم صبرا فطعم النصر يأتينا ومعه العلقما
مابالهم هدموا الديار أظنهم أن سوف ترضى ذلهم يوما حماة
حماة تلك عروس مجد عندنا لن يسكتوها فكلنا صرنا …حماة
عبدالرزاق محمود مندو